هذه خواطر محَبَّتِنا لحميد رسول الأمة (عليه الصلاة والسلام)
حميدٌ أيا محموداً بحمدٍ من نبيِّ الحمدِ ** سمّاكَ الحبيبُ حَميدُنا فَطِرتَ بالعِزِّ للأمدِ البعيدِ
بُشراكَ .. بُشراكَ مِن بَطلٍ ها نَهجُكَ أشرَقَ يَعلوْ مِن جديدٍ ** بيَّضتَ صحائِفَ التاريخِ لِيَسْطَعَ نوراً يابنَ عبدِ المجيدِ
حَفِظتَ الدِّيْنَ والرّايةَ لِتُرفَعَ دَوْماً عالياً بالتَّوحيدِ ** كَم كانَت أُمَّةُ الإسلامِ قوِيَّةً بِكُم ودَوماً في مِزيدِ
في عَهدِكَ الوَرْدِيِّ لا ذُلَّ لا مَهانَةَ مِن شِرِّ العَبيدِ ** عَدُوُّ الدِّيْنِ عَدُوُّكُم أًرْهَبتَهُم.. جَمَّدتَهُم بالتّسدِيدِ
أسَدَ اللهِ حَيّاكَ من فَذٍّ لَبيبٍ ليتَ مِثْلَكَ مِن مَزيدِ ** فَهَلْ يا والِيَنا ووَلِيَّنا مِن بَرَكَةٍ في طَيَّاتِها المُفيدِ
قَد رُمتَ دَوْماً مِن جَدِّنا عِشْقاً ووَصْلاً يا عَبْدَ الحَميدِ ** وبِانتِقالِكَ نَحنُ أحْوَجُ لِلوَصْلِ مِنهُ و مِنكَ حتّى الوَريدِ
ضاقَتْ بِنا الأَرضُ بَعْدَكُمْ سَيِّدي عَطَشاً لِعِزِّ الحميدِ البَعيدِ ** عِزَّ الشُموخِ والدِّينِ والكرامَةِ بِالحُكْمِ الفَريدِ
قُم.. قُمْ يا عَلَماً وحَرِّك هٍمَماً توشِكُ على التِّبديدِ ** في شَرْقِ الأرْضِ وغَربِها تَعلو تُنادي بالتَّجديدِ
قُم و أَقِم صُفوفَ المُسلِمينَ مَسْطورَةً كَسِكَّةِ الحَديد ** قَد دَقَّت ساعةُ الإنذارِ وفُتِّحَتِ الأبوابُ لِلتَّرعيدِ
فالكُلُ منتظرٌ .. أحفادٌ.. أحبابٌ.. عُشاقٌ عَهدَ المَوعودِ ** أَمِدَّهُم لِتٌمطِرَ السَّماءُ والأرضُ لِلسَيِّدِ مِنهُم لِلجُنودِ
ختامُكَ المِسكُ وما هُو إلا فَجْرُ القَرنِ يَطلَعُ مِن جَديدِ ** رَجبٌ هِلالُهُ هَلَّ قُدوةٌ من نَهجِكُم ذاكَ الفَريدِ
فيا سَعدَنا مِن طَيِّبٍ أتانا هو ذاك القائِدِ العَتيدِ ** أردوغانُ الرَّحمَةِ لك العِزُّ ولك النَّصرُ مِن رَبِّ العَبيدِ
لَكَ مِنّا الوفاءُ حُبّاً ولنا مِنكَ الرَّجاءُ كُلَّ العُهودِ ** بورِكتُم رَئيساً وشَعباً تزَيَّنتُم بالرَّأيِ السَّديدِ
فيا هناكُم بالفَتْحِ ذُكِرتُم بالحَديثِ في كُتُبِ العَديدِ ** ذُكِرتُم في كَلامِ جَدّي فهَلْ بالمَدحِ فيكُم مَن يزيد!
إرسال تعليق
اهلا بكم في مدونتي
سأرد عليكم بشكل دوري يمكنكم التواصل معي بشكل مباشر عبر حسابي على الانستغرام او الفيسبوك