مايو 21، 2020

بالأمس كنت أفكر ..

بالأمس كنت أفكر ..

أنا لا ازال أبحث عن رضاه و رضاها .. و أخاف أن اخسره او أن تتضايق هي مني !
لا أزال أسيرة اهتمام الاخرين .. لم اتعلم حتى الآن انه ليس علي أن أهتم بهم لدرجة أن أنسى نفسي ..
نعم لن أأخر ساعات نومي من أجل أحد .. عندما أنعس سأنام .. و عندما أحزن سوف أجلس لوحدي وأبكي لأن هذا ما يشعرني بالراحة ..
سأحبهم ولكن ليس قبل نفسي ..
سأسعى لراحتهم ولكن ليس قبل راحة نفسي .. ليست أنانية ،، ولكن إن لم أعطي الراحة لنفسي أولا فلن يشعر أحد بالراحة معي أبدا !
سأكون معه بشكل مزيف .. لن ابوح بكل ما في داخلي بكامل راحتي !
لذلك سأحصل على ما يريحني أولا و من ثم أبحث عن راحتهم  ..
أحب اسعادهم جميعا .. كلهم نعم ؛؛ كل من حولي !
(انها رسالتي التي لطالما حلمت أن أوصلها إلى العالم أجمع .. (الحب!
ولكن هل تعلمون ما هو الحب؟
هو أن تعطي ما تعطيه بحب .. برضى .. بسعادة .
إن لم أكن أملك الراحة فكيف سيكون لدي المقدرة لأسعدكم !!
انت و انتي .. أنتم ..
أحبوا أنفسكم كثيرا حتى تستطيعوا أن تحبوا الآخرين بصدق .. دعونا ننزع تلك الأقنعة المزيفة !!
لا تجاملوا في المشاعر . .
اما المشاعر ،، فسنتحدث عنها لوحدها فيما بعد ..
أحبوا أنفسكم حتى تستطيعون أن تعطوا الحب الحقيقي !
بقلمي .. محبتكم مريم الرفاعي


شاركوني بآرائكم ⬇ share your opinions ⬇ **************************** مواقع التواصل الاجتماعي : facebook: https://www.facebook.com/mariamRifa3i/
youtube:

****************************** #كل_الحب 

إرسال تعليق

اهلا بكم في مدونتي
سأرد عليكم بشكل دوري يمكنكم التواصل معي بشكل مباشر عبر حسابي على الانستغرام او الفيسبوك

Whatsapp Button works on Mobile Device only

Start typing and press Enter to search